"أدخُلْ موقع أمازون وستكون حينها قد غادرت عالم الرأسمالية (الكلاسيكية). برغم كلّ عمليات البيع والشراء التي تجري وقائعها هناك فأنت دخلتَ فضاءً أبعد ما يكون عن الوصف بمفردة (سوق). لن يصلح أيضًا أن نفكّر بالنظر إليها كسوق رقميّة".

ترتحل الكاتبة كيتلين دوتي، التي تعمل كحانوتية في أحد مراجل دفن الموتى في الولايات المتحدة، إلى أرجاء العالم في كتابها "من الفناء إلى الخلود" كاشفة عن عادات الشعوب في دفن أمواتها.

الفن الكومبيوتري أو الفن الرقمي بوسائطه المتعددة، ليس جديدًا على الحياة العلمية والتكنولوجية، فعمره أكثر من نصف قرن، لكن إشهاراته انتشرت مع شيوع الحواسيب والبرامج المخصصة لتطويع الفن إلى وجود رقمي باستخدام التكنولوجيا، لخلق خيالٍ موازٍ إلى خيال اللوحة الزيتية.

يحيلنا فيلم "أوبنهايمر" (Oppenheimer) للمخرج كريستوفر نولان الذي يعرض حاليًا في دور السينما، إلى ذلك الجدل حول المنظومة القيمية التي ناقشها العلماء قبيل الحرب العالمية الثانية، عند لحظة تحوّل قاطعة مع أجهزة المختبرات.

في لقاء مع سي. إن. إن. إثر غرق أو انفجار الغواصة تيتان، لاحظ أوباما "تفاوتًا هائلًا بأهمية حياة الناس"، مذكرًا بغرق نحو 700 مهاجر على سواحل اليونان، لم يحظ موتهم غرقًا بالأهمية التي أولتها وسائل الإعلام لمأساة ركاب تيتان الخمسة.

لا شكّ أنّ المكتبة العربية تفتقر إلى إنتاجات مميّزة على صعيد أدب الخيال العلمي. يجب أن نأخذ في الاعتبار البيئة المجتمعية الخاصة للمنطقة العربية، لنفهم الأسباب التي تفسر قلّة الإنتاج الأدبي في هذا المخيال العلمي، وعدم انتشاره بين القرّاء.

نشر المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية (مدار)، في إطار سلسلة "أوراق إسرائيلية"، كراسة جديدة تحت عنوان "من الإنكار إلى التهديد بنكبة جديدة: عن مستجدات مقاربة النكبة الفلسطينية في الحيّز العام الإسرائيلي"، قدمت نماذج من الكتابات الإسرائيلية الجديدة حول النكبة.

بدأ علماء الآثار والعلماء الآخرون مؤخرًا بتفكيك خيوطِ قصةِ أكثر تقنياتنا حميميّةً: الملابس. إنهم يكتشفون الآن متى ولماذا بدأ أسلافنا أولّ الأمر بارتداء الملابس، وكيف كان استعمالها أساسيًا في النجاحات التطورية التي حققوها في مواجهة التغيّرات المناخية خلال العصور الجليدية.

معرض فادي يازجي بعد طول غياب صامت ليس كبقية المعارض، ليس فقط لبريق تألقه الريادي إنما أيضًا لأصالته المركبة كما سنشير إلى مفاتيحها بعد قليل، وثم غاليريا عشتار التي تعانق درره تختلف بدورها عن نظائرها، وذلك بفضل إدارتها المحترفة.

حرص المفكر المغربي الراحل، محمد سبيلا، على جعل الفكر الفلسفي متماشيًا مع الحركة الحياتية، بالمزاوجة بين العمق والبساطة لمخاطبة جمهور أوسع من المتلقين، وبالامتثال لإرغامات السهل الممتنع الذي يجد فيه كل قارئ ضالته.